وصف الصحابة للنبى صلى الله عليه وسلم
عن كعب بن مالك رضي الله عنه :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سُرَّ استنار وجهه حتى كأنه قطعة قمر
رواه البخاري ومسلم
عن أم معبد رضي الله عنها قالت :
رأيت رجلاً ظاهر الوضاءة أبلج الوجه وسيم قسيم
رواه الطبراني والحاكم وابن سعد ، الأبلج : أي الحسن المشرق المضيء
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمطهم ولا المكلثم ، وكان في وجهه تدوير .
رواه الترمذي والبغوي في شرح السنة ، والمطهم : هو المنتفخ الوجه ، والمكلثم : هو المدور الوجه .
قالت عائشة رضي الله عنها :
كان
رسول الله صلى الله عليه وسلم نير الوجه ، يتلألأ تلألؤ القمر ، وكان صلى
الله عليه وسلم أحسن الناس وجهاً وأنورهم لوناً لم يصفه واصف قط إلا شبه
وجهه بالقمر ليلة البدر ، ولقد كان يقول من كان يقول منهم : لربما نظرنا
إلى القمر ليلة البدر فنقول : هو أحسن في أعيننا من القمر ، يعرف رضاه
وغضبه في سروره بوجهه ، كان إذا رضي أو سُرّ فكأن وجهه المرآة تلاحك وجهك ،
وإذا غضب تلون وجهه واحمرت عيناه .
رواه أبو نعيم في دلائل النبوة .