1. هدية مخبأة وسط ملابسها , أو ملابس جديدة موضوعة بداخل دولابها , تلك الهدية لن تنساها .
2. طبع قبلة على خدها أثناء نومها ينشر بجسمها إحساساً بالسعادة , و أعلمي
إنها سوف تحس بها يوماً من الأيام حتى و إن كانت مغمضة العينين .
3. لا تحرميها من أحضانك , فبين كل فترة و فترة احضنيها بقوة , عند سماع خبر سعيد , أو قدمت لك شيئاً جديد.
4. عالجي أخطاءها بالبحث عن المسببات لا بنقد الأفعال , فعندما تجدين عليها
أي تصرف لا يعجبك , أبحثي عن مصدر هذا الفعل , و من أين تلقته ؟ , و ماهي
دوافعه ؟ فقد يكون خلفه أمور أعظم تحتاج إلى إعادة بناء و تصحيح .
5. تقربي من صديقاتها , و اسألي عنهن , و حاولي أن تجلسي معهن , و أن يأتين لبيت ابنتك . فذلك يبني بينكم جسور محبة و ثقة و ألفة .
6. حافظي على زيارتها في مدرستها , و قابليها أمام مدرساتها و مديرتها , و
أظهري مدى فخرك بها أمامهم و مدى تساعدها معك في بيتك , ثم انفردي بأعضاء
التدريس و اسأليهم عن كل مايخصها .
7. من الأشياء التي يجب أن تزرع في نفوس الفتيات , أن العالم من حولنا يعج
بالحسن و السيئ , و أن الإنسان الموفق هو الذي يحافظ على دينه و عاداته و
تقاليده بدون أن يكون عرضة لكل صيحة أو صرخة تؤثر عليه, لذا فعندما تواجهنا
بعض الشكوك أو الخيارات التي يصعب علينا أن نميز الحق و الباطل فيها ,
فيجب أن نعود إلى من هم عونٌ لنا بعد الله , و هم الوالدين و المقربين من
الأخوات و الأخوان .
8. تعريف الفتيات بالحلال و الحرام , و ثم زرع الرقابة الذاتية في نفوس
الفتيات يحرك في نفوسهن الخوف من الله في كل وقت و في كل حين , فالأم قد
تغفل , و الأب قد ينشغل , و الأخ قد يلهوا , و لكن يبقى السميع العليم
البصير هو الرقيب على كل شيء الله سبحانه و تعالى .
9. إن كانت فتاتك تملك جهاز جوال , فرسالة حب ترسلينها لها تشعرها بقدر
المحبة التي تجمعك بها , فاجعليها مفاجأة بين كل فترة و فترة .
10. الحياة ليست قائمة على الترفيه فقط , كيف نصل بهم لهذه القناعة و
العالم من حولها يعج بطلبات الترفيه و يتفننون بذلك و باقتنائه , وجود
المراكز التي تعتمد على التعليم بالترفيه قد فك أزمة , و أوجد بديل يمكن أن
يستفاد منه , لذا رتبوا زيارة لمثل هذه المراكز .
11. دخول النت فتح للعلم , و توسيع للمدارك و المعارف , و لكن كيف الرقابة
على من هم في سن المراهقة , هذه مشكلة يعيشها الآباء و الأمهات , و مصدر
المشكلة أن النت مليئة بالصالح و الطالح , فكيف لفتاة تتفتح عينيها على هذا
العالم , فهنا يجدر بالأمهات أن تشارك ابنتها عالمها النتي , و تعيش معها
رغبتها و إن كانت لا تتماشى مع هواياتها , فتطلب منها أن تشترك لها باسم
معرف لمنتداها , أو موقعها و تشارك بقوة و أن تتناقش مع صغيرتها, و أن تعيش
معها كعضوه فاعلة , فتشارك مع صغيرتها همومها المرحلية , و من الحلول كذلك
أن يشارك البيت في خطوط النت التي تتفحص المواقع , و تحجب ما يخالف , و من
أجمل مزودي الخدمة التي رأيتها تقدم حجب للمواقع السيئة هو : الشبكة
الخضراء , حيث لا تسمح إلا بالمواقع التي تضمن أنها غير مخالفة
12. اشتركي لصغيرتك بمجلة دورية تناسب عمرها في كافة المراحل , و أقرئي معها فصول تلك المجلة و تباحثي معها و شاركيها إعجابها .
13. اتفقي مع صغيرتك أن تقوم بدعوة العائلة كلها على وجبة عشاء في مطعم
تختاره هي , و أن تقدمي لها المساعدة المالية التي تفي باحتياج هذه الدعوة .
فهذا ينمي في قلبها حب الكرم و الألفة و اجتماع الأسرة .
14. تعليم الفتاة بالأوراد اليومية و الحفاظ عليها و على الواجبات اليومية ,
و تعريفها أن الحفاظ عليها هي بإذن الله وقاية لها بالدنيا و الآخرة من كل
مكروه .
15. الحياة لا تخلوا من المنغصات , فعلينا أن نذكرهم عند الإصابة بمكروه أن يلجئوا إلى الله بالدعاء , و الإلحاح عليه في كل وقت .
16. إن هذه الدنيا دار زرع , فالواجبات الدينية مقدمة على كل شيء , و ذلك
بأداء النوافل و السنن كمثل : صيام الاثنين و الخميس , و ثلاث أيام من كل
شهر , و يوم عرفة , و ستة من شوال , و قيام الليل في بعض الأيام , والسنن
الرواتب , و سنة الضحى , و الصدقة على المحتاجين , و التقرب للناس بالكلام
الجميل , و الحفاظ على قراءة حزب يومي من القرآن , و أفضل الوسائل لحثهم
على ذلك أن تكون الأم هي القدوة لهن في أفعالها .
17. البشاشة , و الكلمة الطيبة , و القلب الصافي هما الجمال الحقيقي لأي
إنسان , هي آداب و سلوك و فضائل , نغذيها بأن ننشرها بالتعامل بها , و أن
نحسنها في نظرهم , و أن نوطنها أنفسهم .
18. في هذه الفترة قد تجد الفتاة نفسها أقرب إلى صديقاتها من أمها , و ذلك
بحكم السن المتقارب فهنا يحسن بالأم أن تتقرب إليها و أن تكون بمنزلة
صديقتها .
19. الفتاة في هذه المرحلة بحاجة لأشياء عدة , و من أهما إشباع رغباتها
العاطفية و الوصول لقلبها بكل طريقها , فحدثيها برفق و لاطفيها بلين , و
أطلقي عليها أسمى آيات الحب .
20. لا تعتبري هذه المرحلة هي مرحلة تغير إيجابي بالنسبة لك فتحمليها
بما لا تطيق من الأعمال المنزلية , و رعاية أخوتها , بل أجعلي ذلك بقدر
طاقتها و مقدرتها و حدثيها أثناء ذلك أنك لا تستغنين عنها .
21. علميها أن تكون صريحة معك في كافة أمور حياتها , و أنك تحبين أن تستمعي
إليها , و أنك بخبرتك و عمرك قد تستطيعين حل مشاكلها التي قد تقع فيها مع
من حولها .
22. لا تميزي الذكور عن الإناث, و لكن أوصلي لهن المعلومة بأن الإناث
يتميزن عنهم , برقتهن و المستقبل المبهج الذي سوف يصلنه عندما يكن أمهات
المستقبل , و أنهن أساس كل عماد , و أمل كل فتى , و فخر كل أم .
23. أعطيها الضوء الخضر بأعمال الطبخ و التنسيق و الترتيب , و عندما تخطئ
وجهيها بابتسامة , و أنك مررت بمثل هذه المواقف في حياتك السابقة .
24. عندما يتشاجر الأبناء لا تقفي مع أحد منهم , بل وضحي الخطأ كخطأ , و
بين أثره السلبي عليهم , و أن المخطئ مهما كان يجب أن يعتذر و قبل ذلك يحسن
به أن يعترف بخطئه .
25. عند الخروج للأسواق أمديها بالمال الذي يجعلها تشتري ماترغب , و يتوافق
من مزاجها , و لا تقيديها بما تريدين أنت و ترغبين , فلكل زمن أغراضه و
احتياجاته و مستلزماته .
26. في أثناء التسوق شاوريها ببعض احتياجاتك , و خذي برأيها حتى لو لم يناسبك اختيارها , فزراعة الحب أهم من فقد الدنانير .
27. عندما تخطئ ابنتك عليك , لا تعذريها بخطئها عليك بداً , بل أبدي لها
غضبك , و أنك لا ترضين بهذا الفعل , و أن ذلك مما يغضب رب العالمين .
28. أحضري لها وسائل لتمنية هواياتها , و ما يزيدها من البروز في مجالها .
29. تنظيم حفلة مكتملة بمناسبة نجاحها , أو أي مناسبة سعيدة لها , و يتم فيها دعوة صديقتها , ففي ذلك فرح لها و تقارب مع صديقاتها .
30. هناك خصوصيات لا تحب الفتيات أن يتدخل أحد بها , و لا أن تفرض عليها
غيرها , لا مانع في ذلك بل يجب احترامها إذا كانت متوافقة مع الشرع , أما
إذا كانت تخالف فتبيين الحق بأسلوب جميل , و تنبيه الغافلة بطريقة لينة هو
المطلب .
31. تهيئة الفتاة للحياة الزوجية مطلب مهم , و دور الأم في ذلك عظيم , لذا
تثقيفها بكل الجوانب , و بأسلوب رقيق يجعلها متهيئة لحياتها الجديدة .
32. لا تكثري المزاح بسب الرجال في حضرتها , و ذلك ببعض ما يتندر به أثناء
جلسات النساء , فذلك يجعلها تكره الحياة الزوجية , أو تعتقد أن المزاح في
هذا الأمر جد .
33. ذم الكبر , و الرفعة عن الناس , و البذخ بغير حاجة , و الإسراف , و
فسوق الحديث الماجن , و الخلق السيئ يكره الفتاة بتلك الصفات و يجعلها بحذر
عنها .
34. آداب الحوار , و الإنصات للفتاة هي فن تكتسبه الفتاة من أسرتها , فالنجعل هذا التعامل الراقي هو أساس من أسس الحياة في بيوتنا .
35. مخاطبة الزوج برقة , و احترام أمام الأبناء , هو نموذج يعلق في ذهن كل فتاة , و درس يعطى بدون عناء .
36. تبين فضل الأب و مكانته في قلب الأم , يجعل الفتاة تعيش باستقرار و هناء .
37. الاتفاق مع الزوج على توزيع المسؤوليات , و المهام , و الأدوار , و تقسيم الصلاحيات , يجعل البيت و العائلة في استقرار و أمان .
38. رسم ابتسامة أمام الأبناء في أي ظرف من ظروف الحياة يلبس الأبناء بنوع من الاستقرار المريح .
39. في الرحلات كوني أنت الساهرة على راحتهم , و أجعلي برنامج السفر من
أجلهم , و عيش أيامك سعيدة معهم , زورا الأماكن التي يحبون و في الأوقات
التي يريدون.
40. لا تكن علاقتك بفتاتك هي علاقة رسمية , بل أكسري كل الحواجز , ضحكة ,
ابتسامة , قفشة , مقلب , و أكثر من ذلك , فالأمومة هل كل شيء جميل .
41. مراعاة حالتها الصحية في مرضها , و رعايتها و تقديمها على العمل و
الوظيفة و الوقوف بجانبها , هو أمر يشعرها بالاطمئنان , و يخفف عنها الألم .
فلا تتركيها في مرضها و ارعيها حق الرعاية .
42. عندما تتزين الأم لزوجها , و ترتب بيتها , و تتبادل كلمات الوفاء مع
شريك عمرها , فإن كل تلك الأشياء هي رسائل غير مباشرة للفتاة بكيفية الحياة
السعيدة مع الزوج .
43. للفتيات مواهب مختلفة فعاملي كل فتاة بحسب مواهبها .
44. إذا أردت فتاتك أن تتكلم و تحدثك بما في نفسها , فهناك خطوات مهمة
لتقول كل مافي صدرها : كوني مستمعة جيدة , تفاعلي معها بنظراتك و بجميع
حواسك , لا تقاطعيها حتى تنهي حديثها , ووافقيها على كلامها ثم أبدي لها
رأيك بأسلوب رقيق لطيف .
45. من أبتلي ببعض القنوات , فاليعلم أن البنات أمانة , و أن قلوبهن رقيقة ,
و أنهن يتأثرن بالمعروض أكثر من غيرهن , اختاري مايناسب التعاليم و القيم ,
و أبعدي عنهن كل سيء يهدم , فهن أمانة و كلاً مسؤول عن أمانته .
46. أعلمي أن تفريج هموم الناس هو بإذن الله تعالى سبب لتفريج همك , قفي مع
الناس بهمومهم و أعملي من أجلهم , ليعملوا بإذن الله تعالى من أجلك و
يقفوا معك في محنك .
47. من بر بوالديه بره أبناؤه , فكوني بارة بوالديك مقدرة لهم , فسوف تجدين أثر ذلك من أبنائك .
48. الدعاء هو سبب كل نجاة , و هو الطريق إلى الصلاح , و هو الفوز من كل كربة , و سبيل كل خير .