الأبناء قبل أن تربيهم المدرسة والمجتمع – يربيهم
البيت والأسرة ، وهو مدين لأبويه في سلوكه الاجتماعي المستقيم ، كما أن
أبويه مسئولان إلى حد كبير عن انحرافه الخلقي . و لتحقيق ذلك نحتاج إلى :
- القدوةُ الحسنة : في الأبوين ، وفي الرفقةِ الصالحةِ ، وفي المعلم .
- المراقبة والملاحظة : أي عدمُ الغفلةِ .
- التحذير : من المعاصي على مختلفِ أنواعها التي يمكنُ
أن يقعَ فيها ، و من الشرِّ وأهله ، وأسبابِ الوقوع فيه ، وأساليبُ أهلهِ
في إيقاع غيرهم فيه .
- التلقين : بأن يُلقنهُ مثلاً السورِ من القرآن ، وبعضَ الأحاديثِ والأدعية والأذكار .
- التعويد : أن يعودهُ على العادات و الفضائل المحمودة .
- الترغيبُ والترهيب : بأن يُشجعه أحياناً بالكلمة
الطيبة ، وبالهدية أحياناً ، وقد يلجأُ إلى ترهيبهِ وإخافتهِ من فعل شيءٍ
أو ترك شيء .
- الموعظة : يعظهُ بأسلوبٍ جيد لين فيه من الموعظة و الحكمة ما يحميه من الزلل .
- القراءة : تعويده على قراءة سيرةَ الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ وسيرةَ السلف الصالح ، أو بعضَ القصصِ المُفيدةِ ونحو ذلك .
- زرعُ مراقبةِ الله في نفسه : حتى يشعرُ أنَّ عليه
رقيباً في كل أحواله ، وبهذا يعملُ العمل الجميل ولو لم ترهُ ، ويتجنبُ
العمل القبيح ولو لم تره .
- العقوبة : قد يلجأُ إليها المُربي بعد أن يستنفدَ
التوجيهَُ والإرشادُ والوعظُ والهجر، وهذا الضربُ يراعى فيه التدرجُ من
الأخفِ إلى الأشد، وأن لا يُعامل الولد دائماً بالعقوبة ، وألا يعاقبَ من
أولِ زلة ، وألا يجعلَ عقوبات الأخطاء متساويةً مع اختلاف الأخطاء صغراً
وكبراً .
ـ تقبل الطفل على ما هو عليه ، و ذلك من خلال تنمية
استبصار الطفل بذاته وقدرته على تقييم نفسه بشكل واقعي واكتشافه لإمكاناته
واستعداداته وقبولها .
ـ إيجاد طريقة مناسبة لنقل أحاسيسنا إليه ، فالكلمات التي نريد أن نقولها لأطفالنا إمّا أن تكون خيّرة وإلا فلا نقولها
ـ الحوار ، فقبل أي محاولة من جانب الآباء لتغيير سلوك
معين في الأبناء المراهقين أو زرع سلوك آخر، لابد وأن تكون قنوات الاتصال
بينهم وبين الأبناء مفتوحة .