* اتجاه التسلط :
ويعني فرض الأب لرأيه على الطفل والتعرض لرغبات الطفل
التلقائية والحيلولة دون تحقيقها حتى ولو كانت مشروعة ، ويؤدي ذلك إلى أن
ينشا الطفل فاقداً الثقة بنفسه ويشب خائفاً خاضعاً للآخرين سهل الإصابة
بالاضطرابات النفسية .
* الحماية الزائدة :
تتمثل في عدم إعطاء الفرصة للطفل للتصرف في أموره
الخاصة ويقوم الوالدين أو احدهما نيابة عنه بالتصرف في هذه الأمور فتنشأ
شخصية الطفل فاقدة الثقة بنفسها تنقصها الشجاعة اللازمة لمواجهة المواقف
المختلفة فيكون جباناً .
* الإهمال :
ويتمثل في ترك الطفل دون تشجيع على السلوك المرغوب
ودون المحاسبة على السلوك غير المرغوب والإهمال كالإهمال البدني أو الإهمال
العاطفي ، كل ذلك قد يدفع الطفل إلى الانطلاق خارج نطاق الأسرة والمنزل
يبحث عن الاهتمام المفتقد مع رفاق السوء أو الخارجين أو قد ينقلب إلى شخص
عدواني ثائر ؟ متمرد يحطم ما يلاقيه وما يقف في طريقه .
* التدليل :
يؤدي التدليل لنتائج خطيرة تتمثل في إتلاف نفسية الطفل واضطراب علاقاته بالآخرين .
* إثارة الألم النفسي :
عن طريق إشعار الطفل بالذنب المبالغ فيه أو عن طريق
التحقير من شأن الطفل ، ويؤدي كل ذلك إلى القلق والاضطراب والشعور الدائم
بالخوف فيسلك سلوكاً مضطرباً يهدف إلى إثارة اهتمام الآخرين إلى وجوده
والاهتمام به أو استجداء المديح من الأبوين كالكذب و أحيانا السرقة .
* الطردُ من البيت :
قد يلجأُ بعضُ الآباءِ للتخلصِ من أذى ولده وعدم
طاعتهِ له بأن يطردهُ من البيت ، مما يؤدي إلى لجوء الأبناء إلى رفقاء
السوء و اكتساب العادات السيئة كالتدخين و المعاكسات و غيرها .
* تدخل الآخرين في التربيةِ :
كتدخلِ الجدِّ في تربيةِ الولد ، فيُعطي نتيجةً سيئة ،
لأنَّ الجدَ سيعطيك تجاربهُ وخبراته السابقة ، التي قد لا تُناسبُ هذا
العصر ؛ مما يؤدي إلى تشتت الأبناء و أحيانا إلى الدلال الزائد و الميوعة
في التصرفات ، لكن لابُدَّ من التنبهِ إلى شيءٍ ، وهو أن هذا الكلامُ لا
يعني أن نلغي دور الجدِّ تماماً ، بل ليكن الاستفادةَ منهُ في الأشياءِ
الصحيحة ، كأن يُربي حفيدهُ على الكرمِ ، وعلى حُبِّ مساعدةِ الآخرين ،
ونحو ذلك من الأخلاق التي تستفادُ من الجد .