كيف كانت ستكون الحياة؟؟؟؟؟
يا اللَّه *
ولَيتَ الذي بيني وبَينكَ عامرٌ وبيني وبَينَ العَالمينَ خرابُ . .
الحياةُ تمُوتُ إن غابَ عنهَا سناءُ معيَّتكَ يا اللَّه . .
نحتَملُ تقلُّبات غياب مُكونات الوجُود , رُبَّما يُرهقُنا الغيابُ بعضَ الشَّيء
لكن أنتَ وحدكَ يا اللَّهُ تجبرُ , وحدكَ يا اللَّهُ تُبرئُ , وحدكَ يا الَّلهُ تدُوم
وكلُّ مادُونكَ للتُّراب يرجع . .
أتسَائَلُ كثيراً . .!
كَيفَ كانت ستكُونُ الحَياةُ إن لَم يكُن لنَا فيهَا " غايَة " . .!
لا شَيءَ يوجدُ عبثاً , إذ أنَّ كُلَّ ما حولنَا لهُ غايَة وإن كُنَّا نجهَلُها
وكلُّ طَريق يُسلَك لابُدَّ لهُ من وصُول
لذلكَ خُلقت الحَياةُ لتُشبعَ لنَا
أو لتكُونَ لنا سبيلاً للوصُول
والغَايةُ الكُبرَى لنا والتي خُلقنَا للوصُول لهَا هيَ " الجنَّة "
نحن نعلم
بأنَّ العبدَ لن يدخُلَ الجنَّة بجهده وعمله في الحَياة وإنَّما بالرَّحمة من ربه تعَالى
لكن تبقَى العبَادَةُ هي التي خُلقنَا لهَا ولأجلهَا لنَصلَ وإن طالَ بنا المدَى . .