younes dz مشرف
الجنـــــس : عـــدد المســـآآهمات : 152 نقاطي : 224 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 09/02/2013 العــــمر : 30
| موضوع: █◄:: .أحب لأخيك المسلم ما تحبه لنفسك :: ►█ الأحد مارس 24, 2013 1:00 am | |
| الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا
محمد الصادق الوعد الأمين ، اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك
أنت العليم الحكيم ، اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بِما علمتنا وزدنا
عِلما ، وارنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا
اجتنابه ، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحْسنه وأدخلنا
برحمتك في عبادك الصالحين .امين. ======================================================
هذا كلامه صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ونأخذ من الحديث أهمية المحبة، وهذه المحبة لا تتعارض مع النص بل تقتضيه
ويقتضيها، أن أحب لأخي ما أحب لنفسي.
والمقصود هو: أخوك المسلم، كما قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:{المسلم أخو المسلم }،
إذاً: لا بد أن تعلم أن أخاك المسلم يجب عليك أن تحب له من الخير مثل ما تحب لنفسك، فإن
كنت تحب الجنة، فلابد أن تسعى لتجعل أخاك ممن ينالها ويسعى في طريقها، تريد أن تنجو
من النار، فأحب لأخيك أن ينجو من النار، تحب أن تؤتى الخير، وأن تعطى من الدنيا أو من
خير الدنيا أو خير الآخرة، فأحب ذلك لأخيك المسلم، تحب أن يُسمع لك، فاسمع لأخيك
ا لمسلم، تحب أن تُطاع فأطع أخاك المسلم، تحب أن تُحترم، فاحترم أخاك المسلم... وهكذا
ضع نفسك مكانه وليكن ميزانك ميزان العدل والقسط.
فحينئذٍ تجد أنك تحقق -بإذن الله- هذا الواجب العظيم، الذي قلَّ من يرتقي إليه من المسلمين،
وبذلك تصبح ممن يعيشون في درجة عالية، وعظيمة جداً، يغبطك عليها أكثر الخلق وأنت
لا تشعر بها؛ لأنه ليس في هذه الدنيا من هو أكثر سعادة في حياته من الإنسان الذي سلم قلبه
من الغل والحقد والحسد والغش لإخوانه المسلمين أبداً، هذا هو الإنسان الذي يعيش في اطمئنان.
إنْ كَثَّر الله خير إخوانه المسلمين وعافيتهم وأرزاقهم، فرح بذلك واطمأن، وإن ضاقت عليهم
ا لدنيا ورأى من حالهم ما لا يرضى فإنه لا يشمت بهم، مهما آذوه، وإن كان بينهم أشد ما يكون
من الخلاف، بل إنه يسأل الله تبارك وتعالى أن يعافيهم وألاَّ يبتليه، فيعيش مطمئن البال قرير العين
مما وصل إليه من هذه الأمانة وهذا العدل، لأنه تحمل الأمانة حق التحمل، حتى أصبح يزن بميزان
العدل الذي قلَّ من يتمسك به، ولا سيما في أواخر الزمان.
فالإنسان المسلم يستشعر هذا الواجب دائماً، الجار يشعر بواجبه الذي عليه لجاره، وكذلك
الجار الآخر... وهكذا نجد جملة من الحقوق تنظم حال المسلم ودنياه. [b][b][b]
[/b][/b] [/b] | |
|
ملاك الرحمه مشرف دردشة
الجنـــــس : عـــدد المســـآآهمات : 427 نقاطي : 437 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 24/03/2013 العــــمر : 24
| |