عزيزتي الأم هذه أهم الإرشادات في التعامل مع البنات :
ــ عندما تبلغ ابنتك الثانية عشرة من عمرها تحتاج إلى إعادة برمجة لعلاقتك
وتعاملك معها ، ويجب نزع ثوب التعاملات السابقة ، حيث إن هذه المرحلة تحتاج
إلى صياغة علاقة جديدة مبنية على الاحترام و التشجيع و الإصغاء إلى ابنتك
فترة أطول لاحتوائها .
ــ احرصي على منح ابنتك المراهقة دروساً في الحياة من خلال خبراتكِ
المختلفة تكون بصورة غير مباشرة ، من خلال التسوق و طهو الطعام ، و اعلمي
أن الإصغاء الجيد لها والتعليق على أدائها لا بد أن يكون بعيداً عن الشدة .
ــ تجنبي النقد ، فغالباً ما يظهر تحدي المراهقات للكبيرات في أسلوب و نمط
ملابسهن و تسريحات شعورهن المبتكرة و الغريبة مما يسبب حالة استفزاز
للأبوين ، و يؤكد خبراء النفس أن حالة التمرد مظهر من مظاهر المراهقة
يعطيها الإحساس بالاستقلالية و الشعور بأنها كبرت ، لذا يجب تجنب نقد
مظهرها إذا كان لا يخرج عن المألوف .
ــ احرصي على زرع الثقة لديها لتكون واثقة في تعاملها ثم حاولي مناقشتها
بهدوء عن كل ما تحتاج إليه مصحوبة بابتسامة تبعث لديها روح التفاؤل ،
ولتشعر أن هناك من يتابعها ويلبي متطلباتها الحياتية .
ــ حاولي أن تتنازلي عن بعض حقوقك مقابل أن تشعر ابنتك أنك صديقتها ولست
أمها لتدخلي معها عالمها وتهيئي لها أجواءً تتلاءم مع طبيعتها .
ــ اجعلي من نفسك مستشارة خاصة لابنتك في كل ما يدور حولها من شؤون المنزل
وتعاملها مع أشقائها كذلك صديقاتها وأحذري أن تنتقدي بعض تصرفاتها بطريقة
عنيفة بل اعمدي إلى الهدوء والطرق السهلة في إيصال المعلومة التي تودين
إيصالها إليها .
ــ إذا أخطأت ابنتك في بعض التصرفات لا تنهريها فوراً ، عليك اختيار الوقت
المناسب لتعليمها أن ما قامت به خطأ وأن الإنسان يخطئ ويتعلم من أخطائه .
ــ أحرصي حرصا وبشدة على إدخال ابنتك الأجواء الإيمانية خلال فترة مراهقتها
يملؤها قراءة القرآن والذي تطمئن معه القلوب مع حثها على أداء الصلاة في
وقتها .