المربي هو المثل الأعلى للطفل يُقلِّده من حيث يشعر أو لا يشعر.
- عليه أن يكون على مستوى القدوة ، فمن السهل على
المربي أن يُلقِّن الولد منهجًا تربويًّا ولكن من الصعب أن يستجيب الولد
إذا كان المربي غير مطبقٍ لهذا المنهج على نفسه ، وحتى لا يكون من الذين
يقولون ولا يعملون .
مثال : إذا حضر أحد وسأل عن الأب وقال لابنه : قل له
إنه غير موجود ، فكيف يتعلم الولد الصدق ؟ ، فهو قدوة بسلوكه لا بكلامه ،
فالأبناء إن وجدوا الأبوين صادقين سينشئون على الصدق .. فالأبناء في
مراقبةٍ لهما صباح مساء.
- ينبغي للوالدين أن يربطا ابنهما بصاحب القدوة – صلى
الله عليه وسلم – ويجعلونه قدوةً لهم جميعًا ﴿ لَقَد كَانَ لَكَم فِي
رَسُولِ الله أُسْوَةً حَسَنَةً لِمَنْ كَانَ يَرْجُو الله وَاليَوْمَ
الأَخِِِر ﴾ ، ” أدبني ربي فأحسن تأديبي ” ، وتكون سيرة الرسول – صلى الله
عليه وسلم – جزءًا من المنهج التربوي ، سواء كان في المدرسة أم في البيت أو
الصحيفة أو المذياع ” أدبوا أولادكم على ثلاث خصال..” منها ” حب نبيكم ”
نجعله قدوةً في كل شيء .
- ينبغي على الأبوين تهيئة المدرسة الصالحة والرفقة
الصالحة والمعلم الصالح ( البيئة الصالحة ) لتعين على حسن التربية أخذًا
بالأسباب ، وهذه الأمور يمكن للأبوين أن يوفراها قدر الإمكان لأبنائهما .
- بتربية الطفل الأكبر لأنه القدوة لأخوته ، فإنهم يُقلدونه في كل شيء ؛ فبصلاحه يُؤثِّر في إخوته .
- القدوة تكون في العبادات والأخلاق الفاضلة والكرم والتواضع والحلم والصفح والشجاعة والثبات والرحمة .