نَهْشْ في أعمَـآقِ الرُوحْ !
.,.
.,.
إختنآق .. وَ إحتراق ..
ونهش في أعمآق الروح ..
و صمتٌ أخرس ..
يطوق عنق حآلي ..
و يقينٌ يملآني أنني بدونك أتلآشى ..
وكلي يصرخ .. أريد الاحتفآظ بك ..
وحتى أنفذ مآلي .. و أحقق مناي و أحلامي ..
سأنتزع قلبي ..بعدما أجفف حبكَ فيهِ للأبد ..
ليفوح بعطر الوفاء والحب ..
سأقلع عينآي .. بعيداً عن رأسي ..
و أتركهآ خآوية .. بلآ بصر ..
حتى لآ ألتفت لمعكرآت صفوي معك !
ولآ أبصر بهآ أيادي المتسولين حولك !
و أحيك فمي ..حد الخرس
حتى لآ ينطق ببنت شفة تأخذني عنكَ للبعيد
و تتركك لهم قريب ..
.,.
كرهت الحياة .. حين صرآحة
كرهت الأنا حين احساس يلفها من عشق صادق و حب امتلآك وتوحد ..
سأتعلم كيفَ أمثل أدوار البطولة ..
و أكره أن أكون شفافة ..
سأجتثني من جذور جنوني بكَ و غيرتي ..
لأكون كما تريدني أن أكون..
حتى أكون تلك الواثقة..
تلك المحبة الصادقة..
تلك الحبيبة التي لطآلمآ حلمتَ بهآ !
بلا فم
بلا عين
بلا عقل
بلا قلب
بلا غيرة
بلا رغبة تملك ..!
.,.
كيف لي ان اتصنع الوجع وانا معك لآ أعرف الألم ..
كيف لي أن أكون كهنَّ .. شقيقات الوَجَعْ !..؟
حاملات لواء الحزن الدفين ..
و الحرف المقطر دماً المبتل بدموع الوجع الحزين ..!
كيف لي أن أشد إزار احتواءك و أكون لقلبك احساس الشبع وسد جوع رفقتك بالمساكين ..؟!
.,.
سألقي بفأس راحتي بعيداً عني ..
لأحرث في أرض رغباتك رآحة لكَ أنتَ فقط ..!
كما تريد ..
كما ترغب ..
كما تودُ أن تكون ..
و أزرع وردة سودآء تفوح بعبق قهري و رائحة حريق صدري المشتعلة بصمت..
لأكسبُ رضآكَ سيد قلبي و حبيب روحي ..
ولتُجني ثمآر قربهنَّ حاملآت لواء الألم !!
.,.
صمتٌ يحرضني على إقتلآع شهقة من دآخل صرخآت قلبي ..
يدوي في مداراتي بهدوء يقتلني ..
وأنا ,, لآزلتُ أحلق في فضآءآت القهر ..
و كفوف الغيآب تمزقني إرباً ..
وكأنكَ شخصٌ لم يسكنني قبل ..
وكأنكَ قلبٌ لم يتعرف على معنى جنوني ..
وَ .. بلآ تردد .. أبتعد .. موليَّة ظهري لهنَّ ..
مقبلةٌ نحو قلبكَ بكل اندفآع متخم بالصدق ..
وَ .. وَ .. وَ
أختآر الموتُ بصمت بيني ..
وأنا أرسم بسمة وداع الفرح بدآخلي أمامك وأنت ( بينهن ) !
وَ أتصبب نآرآ زمهريراً تشتعل بدآخلي لتحرق بذور البوح حتى تذوب صآمتة ..
و تبور أراضي النطق في حرفي \ و لساني \ و نبضي
من أجل لحظة ألمح فيهآ بسمة رضآ مرسومة على شفآهِ ذآك الملك ..
الـ جآهل كيف أحبه ..
الغآفل كيف جنوني بهِ ..
المآلك .. كلَّ كلَّ مآ أنــــــــآ .. أنا !
أحبه للنهآية رغم القهر المستوطن روحي وَ كَفَى !