أرأيت حبـــاً كهـــذا
يعصمُ صــاحبهُ من الأسى
ويطــردُ كــلَ ذرةِ أذى
ربما لم أبيحّ حبك المتغلل لقلبي
لكنــني لمســتُ بك تلك الشجــاعة
وارتفعتْ عالياً بنظري
قــــد عـــاندتُ طويلاً من يــأسي
لوجودِ حــبٍ كــهذا
لكننــي ذهلــتُ يقيناً
بــأنني قــد ظلمتُ نفســي
عــــذراً نبضــاتَ قلبي
فقــد ســاعدتُ على محوكِ
لكننــي الآن
أجــزمُ ن هنــاك حــب
وليس أي حــب
بل ويملىء جنباتِ هـــذا العــالم
فبــهِ تعــادُ بهــجةُ الحيــاة
وبــهِ تصغرُ المصاعب
لو كنت تسمعُ صوت حبك في دمي
قد كــان مثلَ النبضِ في اعماقي
كم غــارت الخفقاتُ من همساتهِ
وكم عــانقتهُ مع المنى أشواقي
هـــأنا قـــد انبثقت من وجداني المشتعلُ
أحــاسيس ملتهبــة
والفضــلُ بعــد الالهُ هــو أنــتْ
أي حــبٍ قـــد يهزمني هكــذا
وأنـــا ذات قلبٍ حديدي
لم يستطع مهما فعــلَ أحدٌ اختراقه
يــاصــاحب ومــالك وجداني
تـــــرأف بي
فقــد أدمنكِ بشغــف
وأصــابُ بصداعٍ قــاتلٍٍ إن ابتعدت لو ثواني عنــي[/size]