نفسك ربنا يضحكلك ؟؟
كتير مننا بيحب يشوف حبيبه بيضحك
و بتكون دي أقرب و أحب اللحظات إلى قلبه
فما بالك ان ربك حبيبك يضحكلك
أول سؤال هيتبادر لذهنك
هو ربنا بيضحك ؟؟
سبحان الملك يضحك الله لعباده كما يليق بجلال وجهه و عظيم سلطانه
و قد ثبت في الأحاديث الصحيحة أن الله يضحك
" ضحك ربنا عز وجل من قنوط عباده ، و قرب غيره ، فقال أبو رزين : أويضحك الرب
عز وجل ؟ قال : نعم .
فقال : لن نعدم من رب يضحك خيرا " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة "
و معنى الحديث أن ربنا سبحانه و تعالى يضحك لوصول عباده لمرحلة القنوط أي اليأس الشديد و هو سبحانه قادر على أن يغير أحوالهم بكن فيكون
فلا تقنط أبدا من الله فلن نعدم خيرا من رب يضحك
ازاى ربنا بيضحك؟؟
دا من الغيبيات اللي احنا ما نعرفهاش
و ليس لنا أن نعلم الكيف طالما أخفاه الله عنا
و لكن نصدق و نوقن أن الله يضحك لأنه أثبت ذلك لنفسه سبحانه و تعالى
السؤال المهم:
ايه فضل ضحك الله لعباده ؟
فى الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ........ وإذا ضحك ربك إلى عبدٍ فى الدنيا فلا حساب عليه )
حديث صحيح
سبحان الملك كتير مننا خايف من لحظة الحساب
هيقول لربنا ايه
استغل الفرصة من دلوقتي و كن ممن يضحك الله لهم فلا حساب لهم ان شاء الله
السؤال الأهم :
مين اللي ربنا بيضحكلهم ؟؟
1- القتل في سبيل الله
عن نعيم بن عمار رضي الله عنه أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه و سلم أي الشهداء أفضل قال: الذين إن يلقوا في الصف لا يلفتون وجوههم حتى يقتلوا أولئك ينطلقون في الغرف العلا من الجنة ويضحك إليهم ربهم وإذا ضحك ربك إلى عبد في الدنيا فلا حساب عليه .
(( رواه أحمد وأبو يعلى ورواتهما ثقات )) ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
" يضحك الله تعالى إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر يدخلان الجنة : يقاتل هذا في سبيل الله فيقتل ثم يتوب الله على القاتل فيستشهد "
( متفق عليه )
اللهم ارزقنا شهادة في سبيلك يا رب
2- الإيـــــــثار :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال إني مجهود فأرسل إلى بعض نسائه فقالت لا والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء ثم أرسل إلى أخرى فقالت مثل ذلك حتى قلن كلهن مثل ذلك لا والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء فقال من يضيف هذا الليلة رحمه الله فقام رجل من الأنصار فقال أنا يا رسول الله فانطلق به إلى رحله فقال لامرأته هل عندك شيء قالت لا إلا قوت صبياني قال فعلليهم بشيء فإذا أرادوا العشاء فنوميهم فإذا دخل ضيفنا فأطفئي السراج وأريه أنا نأكل
وفي رواية فإذا أهوى ليأكل فقومي إلى السراج حتى تطفئيه قال فقعدوا وأكل الضيف وباتا طاويين فلما أصبح غدا على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال قد عجب الله من صنيعكما بضيفكما "
زاد في رواية فنزلت هذه الآية ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة رواه مسلم وغيره
جربها مرة في حياتك أن تؤثر غيرك على نفسك ليضحك الملك لك فتكون من الفائزين ان شاء الله
3- كن من هؤلاء الثلاثة :
عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة يحبهم الله ويضحك إليهم ويستبشر بهم
الذي إذا انكشفت فئة قاتل وراءها بنفسه لله عز وجل فإما أن يقتل وإما أن ينصره الله عز وجل ويكفيه فيقول انظروا إلى عبدي هذا كيف صبر لي بنفسه ؟
والذي له امرأة حسنة وفراش لين حسن فيقوم من الليل فيقول يذر شهوته ويذكرني ولو شاء رقد
والذي إذا كان في سفر وكان معه ركب فسهروا ثم هجعوا فقام من السحر في ضراء وسراء ))
حديث حسن " صحيح الترغيب والترهيب" للشيخ الألباني رحمه الله (( حديث رقم 629 ))
أول واحد دا واحد قرر انه يقاتل في سبيل الله إما يستشهد أو ينصره الله فينتصر في المعركة
و التاني له زوجة جميلة و فراش جميل و مع ذلك يذر و يترك شهوته لله و يقف بين يدي الله يصلي
و الثالث كان على سفر طويل و طبعا بعد السفر بيكون أحب شيء للواحد انه ينام لكن يترك النوم و يقوم و يصلي لله
الموضوع يسير لمن يسره الله له
فاللهم اجعلنا من عبادك الذين تحبهم و تضحك لهم يا رب العالمين
